سورة المعارج - تفسير تفسير الواحدي

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
تفسير السورة  
الصفحة الرئيسية > القرآن الكريم > تفسير السورة   (المعارج)


        


{فما للذين كفروا} ما بالهم {قبلك مهطعين} يُديمون النَّظر إليك، ويتطلّعون نحوك.
{عن اليمين وعن الشمال} عن جوانبك {عزين} جماعاتٍ حلقاً حلقاً، وذلك أنَّهم كانوا يجتمعون عنده، ويستهزئون به وبأصحابه، ويقولون: لئن دخل هؤلاء الجنَّة فلندخلنَّها قبلهم. قال الله تعالى: {أيطمع كلُّ امرئ منهم أن يدخل جنة نعيم كلا} لا يدخلونها. {إنا خلقناهم مما يعلمون} من ترابٍ ومن نطفةٍ، فلا يستوجب أحدٌ الجنة بشرفه وماله؛ لأنَّ الخلق كلَّهم من أصلٍ واحدٍ، بل يستوجبونها بالطَّاعة.
{فلا أقسم} لا صلة. يعني: أُقسم. وقوله: {وما نحن بمسبوقين} أَيْ: بمغلوبين، نظيره قد تقدَّم في سورة الواقعة.
{فذرهم يخوضوا} في باطلهم {ويلعبوا} في دنياهم {حتى يُلاقوا يومهم الذي يوعدون} نسختها آية القتال.
{يوم يخرجون من الأجداث} القبور {سراعاً كأنهم إلى نصب} إلى شيءٍ منصوبٍ من علمٍ أو رايةٍ {يوفضون} يُسرعون.
{خاشعة أبصارهم} ذليلةً خاضعةً لا يرفعونها لذلَّتهم {ترهقهم ذلة} يغشاهم هوان {ذلك اليوم الذي كانوا يوعدون} يعني: يوم القيامة.

1 | 2